الحاج علي سليمان حماد أبوغليون

ولد الحاج علي سليمان أبوغليون في بئر السبع في فلسطين عام 1920م، وتلقى تعليمه الأبتدائي في منطقة بئر السبع، ويعتبر أحد وجهاء عشيرة أبوغليون، وهو من الرجالات الأوئل الذين أخلصوا في بناء صروح الوطن, ومن الذين يتمتعون بحنكه وحكمة وذكاء حاد في أصلاح ذات البين.

 يتصف الحاج علي بكثير من الصفات و الخصال الحميدة وهو صاحب مروءة وشهامة وحكمة، ويمتاز بالتواضع، وسعة الصدر، والجود، والسخاء، و ورث عن الآباء والأجداد الصدق، والصراحة في القول والفعل، والطيب والكرم العربي، وأورثه للأبناء والأحفاد.

وعرف عن الحاج علي إتقانه للطب العربي والتداوي بالأعشاب الطبيعية، وله الفضل من بعد الله بشفاء المئات لا بل الألوف من أبناء الأردن و الأقطار العربية المجاورة وكان رحمة الله لا يستوفي أتعاب أو أجرة لقاء ذلك، لا بل على العكس كان بيته لا يخلو من المرضى والمرافقين على مدار الساعة، ولا يتوانى في تقديم واجب الضيافة لهم رغم ضيق الحال في تلك الفترة.  

زار الحاج علي دول عربية عدة منها السعودية ومصر وسوريا، توفي رحمة الله ودفن في الموقر عام 1985م.