الشيخ حماد سليمان غيث أبوغليون
مواليد بئر السبع عام 1917م، تلقى تعليمة على يد ابراهيم محمود العقاد في مدرسة أبو غليون في بئر السبع، أصبح شيخاً لعشيرته بعد ان تنازل له والده الحاج سليمان في أواخر الاربعينيات من القرن الماضي وقد انتدبه والده لحضور مؤتمر أريحا عام 1949م، ووقع على وثيقة مبايعة الملك عبد الله الأول بن الحسين ملكاً على الأردن وفلسطين.
وفي عام 1972م، عينه المغفور له الملك الحسين بن طلال عضواً في مجلس الاتحاد الوطني الأردني العربي، حضر الشيخ حماد العديد من المؤتمرات للمجلس الوطني الفلسطيني في سوريا ولبنان ومصر والجزائر، كما أصبح عضواً في المكتب الدائم للهيئة العربية الاسلامية العليا لفلسطين، بعد أن أعيد تشكيلها في عمان، حيث كان مقرها في بيروت برئاسة الحاج أمين الحسيني، والتي كان الحاج سليمان أبو غليون أحد مؤسسيها في القدس.
إلتقى واجتمع مع العديد من الشخصيات والزعماء العرب والفلسطينيين أهمهم المغفور له الملك الحسين بن طلال، والملك فيصل بن عبد العزيز، والحاج أمين الحسيني، واحمد الشقيري، وياسر عرفات وغيرهم، وقد ساهم الشيخ حماد في حل المئات لا بل أكثر من القضايا، والخلافات العشائرية، وقضايا الدم والعرض، حيث كان قاضياً عشائرياً معتمداً لدى مستشارية العشائر الأردنية، وقد توفي رحمة الله في يوم 4/1/1999م.