الشيخ الأستاذ خليل محمد سلام أبو غليون

بقلم رفيق دربه المحب إسماعيل سلمان جراد أبو غليون ، من مواليد بئر السبع 1949م، إجازة في الادب العربي ، جامعة دمشق 1973م.

من مواليد الشونة الجنوبية 1950م، كغيره من أبناء العشيرة ، عاش حياة البادية، ودرس عند الكُتاب، ثم التحق بالمدارس الحكومية بالموقر، حيث أنهى المرحلة الاساسية، ثم انتقل بعدها إلى سحاب، وأنهى المرحلة الإعدادية، ثم إلى عمّان حيث أنهى المرحلة الثانوية في مدرسة رغدان الثانوية 1969م،. حيث التحق بعدها بالمعهد الشرعي، وفي نهاية السنة الثانية افتتحت كلية الشريعة في الجامعة الأردنية فانتقل إليها وحصل على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الأردنية 1974م.

التحق بعد التخرج بسلك التعليم، حيث آثر التعليم على القضاء، ورفض العمل في القضاء؛ فعمل في التدريس لأكثر من ثلاثين عاماً لم يحصل أثنائها على أي عقوبة. ثم حصل على الدبلوم العالي من الجامعة الأردنية عام 1982م، أُعير إلى السعودية أربع سنوات.

على  المستوى الديني والاجتماعي: 

له أياد بيضاء وجهد كبير في تأسيس مسجد شرحبيل بن حسنة، فجمع التبرعات لإنشائه، وقد تم له ذلك. وكان إماماً وخطيباً متطوعاً بالإمامة وخدمة المسجد ونظافته.

ترأس جمعية النزهة للتنمية الاجتماعية لأكثر من عشر سنوات متتالية، عمل من خلالها على جمع التبرعات وتقديمها للأُسر الفقيرة والأيتام .

عمل مأذوناً شرعياً لأكثر من عشرين عاماً.

أما في المجال الاجتماعي فقد كان مشاركاً فاعلاً في إصلاح ذات البين، إذ لا يتوانى عن أي مهمة توكل إليه، كان سمحاً، خلوقاً، يقابل المسيئ بالابتسامة لا يحقد ابداً على أحد .عانى آخر حياته من المرض وكان صبوراً محتسباً لهجاً بذكر الله.

وأي فضل من أن يقابل  ربه وهو يردد :قوله تعالى:  ﴿ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾ ق: ١٩.

إلى أن غيبته المنية الاربعاء 3/2/2016م، رحمه الله واسكنه فسيح جنانه.